14 قصة نجاح طفل العصابات .. من سجن الأحداث إلى عالم المليارات
الأربعاء، 25 يناير 2012
إدارة أعمال,
عام,
قصص النجاح
14 تعليق
كان ابن الثالثة عشر عاماً يعيش أقسى لحظات حياته . فقد أدمن أبوه المخدرات بعد أن كان مهندساً يعمل في وظيفة محترمة موأمناً لهم وسائل العيش الرغيدة . هربت أخته الكبرى من المنزل بعد أن أصبح جحيماً , و صار لزاماً عليه و على والدته مغادرة البيت تجنباً لخطر هذا الوالد المجرم ..
انتقلت الأم و ابنها إلى حي فقير جداً , مستأجرة بيتاً بغرفة واحدة لتقيم فيه مع ابنها الوحيد . كان راين بلير سعيداً بالهروب عن خطر أبيه الذي صار وحشاً بعد ادمانه , إلى بيت مستقل يعيش فيه باطمئنان مع والدته . لكن سرعان ما زالت فرحته عندما وجدوا أن كل مالديه من ألعاب و ملابس قد سرقت بمجرد أن وضعوها في منزلهم الجديد , و عادوا ليأخذوا ما تبقى لهم من أغراض في منزلهم القديم . اتصل راين على الشرطة ليقدم بلاغاً ضد السرقة , لكنه أحبط نفسياً عندما أخبره الشرطي بأن بلاغك سيجعل هؤلاء السارقين و أتباعهم يعودون لينتقموا منك و ليس في مصلحتك أن تقدمه . علم راين وقتها أنه يعيش في حيّ خطير , و لابد له أن يتأقلم معه حتى يستطيع العيش فيه ..!
كانت الأم تعمل في مهنئة شاقة براتب وضيع , تجمع منها نهاية اليوم ما يسد جوعها و جوع ابنها . أما راين , فقد كان لزاماً عليه أن ينضم للعصابات الموجودة في حيّه حتى يستطيع حماية نفسه . فنشأ فيها مجرماً و أُدخل سجن الملاحظة عدة مرات . و عُرض يوماً على قاضي المحكمة فقال عنه ممثل الشرطة: "سعادة القاضي , قد لا يبدو راين من سنه و شكله أنه أسوأ مجرم في المدينة , لكنه فعلاً كذلك" .
عندما بلغ الرابعة عشر من عمره , أخذ راين يفكر في حاله , فهو إن استمر في هذا الطريق سيكون مجرماُ محترفاً و ينتهي مستقبله إما بالسجن أو القتل . فبدأ بالهروب عن مجتمعه و رفقة السوء بالعمل لساعات طويلة: فعمل في مغسلة ملابس , ثم صار يجمع العلب المعدنية من الشوارع و الحدائق , ثم عمل في ورشة نجارة , ثم كبناء للسقوف , و عمل في مهن كثيرة غيرها . ثم في وقت الصيف , أرسلت والدة راين ابنها إلى ما يُسمى بـ"مخيم الشباب" -وهي شبيهه بالمسماة ببلادنا بالمراكز الصيفية- لمدة شهر , و تعلم هناك استخدام الكومبيوتر . كان استخدام الكومبيوتر وقتها مرغوباً بشكل كبير للشركات , فحصل عندها راين على وظيفة براتب شهري مقداره 1250 دولاراً . لقد قطع لأمه وعداً عندما كان يدرس في "مخيم الشباب" أن يعيّشها عيشة الأغنياء , و أن ينسيها همومها و آلامها التي تجرعتها من والده المدمن و عملها الشاق . ثم بعد 3 أشهر تحصل على وظيفة ثانية في شركة أخرى بزيادة 30% على راتبه الحالي ..
2 أعلى 10 علامات تدل على أن تجارتك في خطر
الجمعة، 20 يناير 2012
إدارة أعمال,
عام
تعليقان
أصدر مركز متخصص في دراسات و أبحاث الأعمال و الشركات في كندا قائمة بأعلى 10 إشارات تدلك على أن تجارتك في خطر , حسب دراساتهم و إحصائياتهم لعام 2011 . و شملت القائمة هذه العلامات بالترتيب:
1- الخسائر المالية المستمرة , و نضوب "الكاش"
السيولة مثل الدم في جسم الانسان , و قلتها تؤدي إلى يباس عروق تجارتك . فبدون سيولة لا تستطيع أن تشتري المواد الخام و لا أن تدفع الرواتب و لا أن تشتري الأجهزة المطلوبة أو أن تتعاقد مع أي جهة . و لقد نبهنا لأهمية متابعة التدفق النقدي بشكل شهري في أول ثلاث سنوات خصوصاً بهذا الموضوع حتى لا تفاجأ بضيق السيولة خلال أي فترة من فترات تجارتك ..
2- ضعف الإدارة و عدم كفاءتها :
الإدارة الغير كفؤة من أكبر فشل الشركات . فهي إما لضعف خبرتها تركز على جانب و تترك الآخر , مثلاً تركز على الجانب التقني من المشروع و تهمل الجوانب المالية أو الإدارية في المشروع كالمحاسبة أو التحصيل أو إدارة الموظفين بشكل صحيح .
أو أنها لا تكون ذات اهتمام أو ذات مسؤولية بالمشروع أو الشركة , كمن يرث شركة بعد وفاة والده و هو لا يعلم إطلاقاً ما هذه الشركة و ما طبيعة عملها و قد يكون أصلاً غير محب لنشاط الشركة .
مثال من الواقع: كانت شركة "Eaton" أكبر شركة كندية في وقتها , وكانت تضم في سلسلتها 90 محلاً و يعمل لديها 24,500 موظف . و لكنها أعلنت إفلاسها في عام 1999 بعد 130 سنة من إنشاءها , بسبب أن الابن الذي تولى إدارة الشركة لم يكن مهتماً بالشركة و لا بنشاطها , و إنما تولى رئاستها وراثة تبعاً لتقاليد العائلة ..
3- تراكم الديون:
هي تلك الديون التي عليك للناس . أهملت التحصيل من جانب , و تماطلت في تسديد الديون من جانب . فعزف عنك الموردون ببضائعهم و أصبح الدائنون يلاحقونك في كل مكان . فخسرت التركيز و البركة في مالك , و غزاك الهم و الغم , و أصبحت مطارداً في كل ميدان ..
4- انخفاض المبيعات:
عندما تنخفض مبيعاتك , فأنت بحاجة لإصلاح الخلل و إعادة المياة لمجاريها . إذا حاولت بكل ما تستطيع و المبيعات ما زالت بإنخفاض مستمر , فمشروعك حقاً في خطر ..!
6 برنامج التجار - Dragon's Den - Shark Tank
الأربعاء، 18 يناير 2012
إدارة أعمال,
عام
6 تعليق
هذه البرامج التلفزيونية ممتعة للغاية , و تضخ في رأسك سيلاً من الأفكار التجارية بمجرد مشاهدها ..
فكرتها:
خمسة تجار يجلسون في غرفة , ثم يدخل عليهم صاحب فكرة أو مشروع مبتدئ و يعرض عليهم مشاركته بنسبة محددة يعينها هو نفسه . يقوم هؤلاء التجار الخمسة بتحليل و تقدير قيمة شركته , ثم سؤاله عن مبيعاته إن كانت هناك مبيعات , و مناقشته في فكرته و لماذا يراهن على نجاحها , و أيضاً إن كان معه ما يحميها سواء من براءة اختراع أو صعوبة تقليد لها أو غيره . ثم يقوم التجار بمفاوضته على عرضه من المشاركة إن كانوا ينوون مشاركته . و من يعتذر منهم عن مشاركته , غالباً ما يوضح السبب في ذلك ..
برنامج "وكر التنين" Dragon's Den هو أول هذه البرامج , و تم تطبيقه في كثير من الدول كأمريكا و كندا و بريطانيا و دول عديدة أخرى . ثم صدرت منه نسخة أخرى تسمى "حوض القرش" Shark Tank . و لما وصلنا في السعودية , أطلقوا عليه اسم "برنامج التجار" و بُثّ على القناة السعودية الأولى .
المتعة في مشاهدة هذه البرامج تكمن في هذه الأمور:
- تعطيك أفكار تجارية كثيرة ..
- تُفتّح عقلك على كيفية تطوير أفكار موجودة لديك ..
- تعطيك درساً في التمويل ..
- تعطيك درساً في ما يجب أن تحذر منه في عالم التجارة , و كيف تُركّز تجارتك , و كيف تُقيّم فكرتك ..
- أسباب الرفض التي يذكرونها مفيدة لك جداً في تجارتك المتقبلية , فأنت تستفيد من تجارب و خبرات الآخرين ..
4 أريد أن اشتري محلاً .. بماذا تنصحونني ؟
الجمعة، 13 يناير 2012
إدارة أعمال,
عام
4 تعليق
"أريد أن اشتري شركة , نصيحتكم , و بكم تقدرونها"
"أريد أن اشتري محلاً , ماذا تنصحونني فيه"
"هل اشتري شركة قائمة أم أبدأ شركتي من الصفر"
كثيرة تلك الأسئلة و محيرة . نسمعها كل يوم من الأحبة , لكننا لا نستطيع مساعدتهم لأننا لا نملك المعلومة الكافية . نحاول بكل حذر إعطاؤهم رأينا و قد نتخوف هروباً من المسؤولية ..
لا عليك , في هذه المرة و في هذا المقال سأحاول جاهداً لفت انتباهك لأمور مهمة عند رغبتك في شراء مشروع قائم , مع ذكر أمثلة للتبسيط . هذا الموضوع بمثابة قائمة التشييك أو المراجعة (Check List) , لتعرف هل تُقدم على الشراء أم تتريث . و بالطبع , فإن النقاط التالية عامة و ليست مخصصة على مشروع معين , لذلك تحتاج لإنزالها بنفسك على حالتك الخاصة .
أ- ابدأ بنفسك:
قيّم نفسك هنا ..
- هل أنت مستعد لخوض هذه التجربة ؟
- هل طريقة حياتك تتناسب مع المشروع ؟ لا تشتري مشروعاً يتطلب منك الكثير من السفر و أنت لا تحب السفر .. أو يتطلب منك العمل في الصباح الباكر و أنت بومة ليل .. أو يتطلب منك الكثير من العمل الميداني و أنت لا تطيق العمل الميداني لظروف صحية ..
- هل نقاط قوتك مناسبة مع فكرة المشروع ؟
- هل نقاط ضعفك لا تؤثر على المشروع بشكل جوهري ؟ تخيّل نفسك ستشتري مشروع لا تحبه! إذن لن تنجح .. لكن بعض نقاط الضعف يمكن تقويتها أو تعويضها ..
- كم تريد من العوائد و الأرباح ؟ هل هذا المشروع بإمكانيته أن يحققها لك ..؟
8 قصة نجاح "ملك جبنة الموزاريلا" و عائلته
الأحد، 8 يناير 2012
إدارة أعمال,
عام,
قصص النجاح
8 تعليق
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية , بدأ الأب الإيطالي جيسبي سابوتو (Giuseppe Saputo) يبحث عن مكان أفضل للعيش له و لعائلة المكونة من ثمانية أطفال بجانب زوجته ماريا . كان جيسبي يسكن في قرية صغيرة تدعى Montelepre بالقرب من مدينة باليرمو الإيطالية . و كان ماهراً في صناعة الجبن . بدأت أنظار هذا الأب تتجه إلى أمريكا العيش في أمريكا الشمالية . و بعد مقارنة بسيطة اتخذ القرار بالهجرة إلى كندا زعماً منه بأنها أفضل حالاً من أمريكاً و أكثر فرصاً للعمل و أنسب له و لعائلته .
و في عام 1950 , ركب جيسبي و ابنه الأكبر فرانك السفينة مع بعض المهاجرين الإيطاليين , قاطعاً المحيط الأطلنطي , و متوجهاً إلى مدينة مونتريال في المقاطعة الفرنسية كيبيك من كندا , و التي تسكنها بعض الجالية الإيطالية . اشتغل جيسبي و ابنه كعاملين و انشغلا في جمع المال القليل تحضيراً لقدوم بقية العائلة في عام 1952 . و ما أن وصلت هذه العائلة الكبيرة , إلا و اضطروا جميعاً للعمل بأي مهنة ليجمعوا منها ما يضعوه على طاولة الطعام في نهاية يومهم .
مرت سنتين منذ وصول العائلة المهاجرة , و ظروف الحياة و العمل في مونتريال لم تكن بأسهل من حياتهم في أريافهم الإيطالية . كما أن جيسبي كان قد تقدم به العمر و ساءت عليه الظروف . فبدلاً من كونه أستاذاً في صناعة الجين , أصبح عاملاً يواجه قرس الشتاء الطويل و الظروف المناخية الصعبة في كندا .
هنا خرج الابن الايجابي لينو (Lino) -الابن الرابع- و قام بجمع بعض المال من عمله ليحفظ به ماء وجه أبيه , و كان عمره 19 عاماً فقط . و في سبتمبر من عام 1954 , قام لينو باستئجار محل صغير في وسط مدينة مونتريال بمساحة (3×3.6 متر) دون أن يخبر والده . ثم قام بشراء بعض الأدوات المستخدمة في صناعة الجبن و دراجة من ماله الذي ادخره و الذي كان يبلغ 500 دولار فقط .
6 سمات المغامرين .. أو إن شئت فقل رجال الأعمال .... الجــ 2 ــزء
الجمعة، 6 يناير 2012
إدارة أعمال,
عام
6 تعليق
في إحصائية أجريت على 547 مغامر و رجل أعمال من قبل البنك الحكومي الكندي لدعم الأعمال الناشئة , خرجت هذه النتائج الممتعة:
"المغامرون هم نشيطون جداً , مليئون بالطاقة و الحيوية , يستطيعون إنجاز المهام بنجاح , لهم القدرة على تحفيز الآخرين . هم أشخاص انتمائيون , لهم طابع حياة مختلف عن الشخص العادي , جريئون , و يعملون لساعات طويلة . ينامون قليلاً و أوقات متعتهم قليلة . لا توجد عندهم هوايات , لكنهم راضين بحياتهم ."
5- الحدس و الفراسة:
المغامرون يتسمون بحسن الحدس و الفراسة , و يستطيعون ترتيب أوراقهم و إتخاذ القرارات في جو ضبابي غير واضح المعالم . يتميزون بقوة الملاحظة و يستطيعون قراءة المستقبل . هم ليسوا عرّافين , لكنهم فطناء . يجمعون أنصاف المعلومات و يصلون بين أطرافها ليتوقعوا المستقبل .
توقعّ مؤسسي أبل ستيف جوبز و ستيف وزنياك حاجة الناس لكومبيوترات شخصية , فقاموا بإختراع و تصنيع أول كومبيوتر شخصي أبل1 . و اليوم لا تكاد ترى رجلاً أو امرأة وصل مرحلة الجامعة , ليس لديه كومبيوتر محمول أو مكتبي . و أصبحت أبل ذات أكبر قيمة سوقية حاليا بين شركات العالم ..
و رأى كنق كامب مؤسس شركة Gillette حاجة الناس لموس حلاقة فأمضى 6 سنوات من عمره ما بين محاولة و فشل , حتى خرج لنا بموس حلاقة مستبدل الشفرات . و نجح نجاحاً باهراً ..
و فطِن مؤسس شركة P&G لفكرة حفائظ الأطفال , فجعلها حاجة ملحة في حياة الناس . و أصبحت شركته من أشهر الشركات على وجه الأرض ..
2 سمات المغامرين .. أو إن شئت فقل رجال الأعمال .... الجــ 1 ــزء
الأربعاء، 4 يناير 2012
إدارة أعمال,
عام
تعليقان
إن كنت تريد أن تكون تاجراً أو رجل أعمال و تدير شركتك الخاصة بنجاح , فعليك أن تتسم بهذه السمات:
1- الجرأة:
إذا تركت عنك الخوف , و حسبت نسبة المخاطرة , و درست البدائل المتاحة و قيّمتها , و حددت ماذا ستعمل في أسوء الظروف و كيف تتفادى الصدمات قدر الإمكان , و توكلت على الله أولاً و أخيراً .. فأنت بإذن الله أحد تجار المستقبل ..
الخوف هو من قتل أحلام الكثير منا , و ما زال يقتل خططنا و طموحاتنا . و لو أنك استمعت دوماً للخوّافين , فإنك ستظل دوماً و أبداً موظفاً مطيعاً في أحسن أحوالك , تنتظر راتبك آخر الشهر ..!
و من يتهيّب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
كثير من التجار و رجال الأعمال لم يحبوا حياة الوظيفة . بل كانوا دوماً و أبداً متمردين على وظائفهم , غير قانعين بها . طموحهم عالية و نفوسهم أبيّة . لا يقرّون على قرار , و لا يحبون الروتين . حياتهم ما بين شد و جذب , مغامرة هنا و مغامرة هناك , تخيب مرتين و تصيب مرة . يتعلمون من أخطاءهم و تجارب الآخرين . يتحمّلون مسؤوليات أفعالهم .
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
اضف ايميلك ليصلك جديد المدونة :