8 كيف تختار و تجّهز الرئيس القادم من بعدك في الشركات العائلية
الثلاثاء، 28 فبراير 2012
إدارة أعمال,
الشركات العائلية,
عام
8 تعليق
هل تذكرون قصة "ملك جبنة الموزاريلا" التي حكيناها لكم سابقاً ..!
القصة لم تنتهي بعد .. فبعد أن تقاعد لينو بعد 35 سنة قضاها في رئاسة الشركة , كان لديه ابنان و وبنت . فمن اختار لينو لرئاسة شركته من بعده , و كيف اختاره , و كيف جهّزه لقيادة الشركة من بعده ..!
كان لدى لينو 3 أبناء , اثنان من الذكور و هما بالترتيب: جوي و لينو الأصغر , و بنت و اسمها: ناديا . حرص لينو على إحضار أبناءه للشركة منذ صغرهم ليعيشوا في أجواء المكان و يعتادوا على عالم التجارة و الأعمال . كما أنه كان يطلب منهم العمل في أوقات الفراغ و العطل الصيفية في الشركة بأي وظيفة حتى يتربوا في أجواءها منذ الصغر و يأخذوا بطبيعة العمل و الجد . مع مرور الأيام , لاحظ لينو أن ابنه "لينو الأصغر" كان مندمجاً في أعمال الشركة و محباً للعمل فيها , و انضم للعمل فيها منذ وقت مبكر . كما أنه أيضاً مهتم و ملتزم بالمحافظة على تراث العائلة ..
"لينو الأصغر" انضم للعمل في الشركة منذ الـ 13 من عمره . كان يعمل في مسح البلاط و تنظيف الأرضيات في أرض المصنع . ثم تحصل على ترقية ليكون مصنّعاً للجبن . و في خلال دراسته الجامعية , كان يقود الشاحنة لتوصيل الجبن إلى المطاعم و السوبرماركت , و استمر على هذا الحال حتى تخرج من الجامعة . تم تعيينه بعد ذلك مساعداً إدارياً , و كان عمره آنذاك 21 عاماً . و بعد عامين , أصبح مديراً لأحد المصانع في مقاطعة أونتاريو . و عندما بلغ الـ 26 من عمره أصبح نائباً للرئيس في قطاع التشغيل . ثم بعدها بخمسة أعوام , أصبح نائباً أعلى لرئيس الشركة . ثم انضم لمجلس إدارة الشركة بعدها بثلاثة أعوام , و كان عمره آنذاك 34 سنة ..
في عام 2003 بلغ عمر لينو الأب 66 عاماً و أراد التقاعد , فقام بتشكيل لجنة لاختيار الرئيس القادم , مكونة من مدراء الشركة من خارج العائلة و من داخلها . قامت هذه اللجنة بترشيح "لينو الأصغر" ليكون رئيساً للشركة بعد أبيه بعد أن رأوا فيه ما يثبت لهم جديته و جودة عمله . فقد جربوه موظفاً معهم لمدة 22 عاماً , ترّقى خلالها من ممسح بلاط إلى نائبٍ أعلى للرئيس ..
4 5 استراتيجيات سهلة لإدارة الاختلاف في عالم الأعمال
الاثنين، 20 فبراير 2012
إدارة أعمال,
عام
4 تعليق
كثيراً ما نواجه مواقف محرجة و محيرة في تعاملاتنا التجارية اليومية , و لعدم وجود مقاييس نبني عليها قراراتنا , فإننا قد نتخذ قرارات نتحسر عليها لاحقاً ..
سأحاول أن أوضح لكم 5 استرتيجيات مختلفة قد تساعدكم في إتخاذ قراراتكم بسهولة و أريحية أكثر , بعد أن تقيسوها بأربعة معايير:
1- أهمية الموضوع المختلف عليه أو المتناقش حوله ..
2- أهمية العلاقة مع الشخص الذي تختلف معه ..
3- من يملك القوة بينكما أكثر .. كأن يكون الاختلاف بين موظف و رئيسه ..
4- مدى أهمية سرعة الانجاز و ما تملكه من الوقت المتاح ..
اجعل هذه المعايير الأربعة في ذهنك دائما و قِس عليها في مواقفك التي تواجهها , خصوصاً المعياران الأولان ..
11 يا أمي: علمتينا كل شيء إلا الراحة , فأنت لم تعلمينا كيف نسترخي
الجمعة، 3 فبراير 2012
إدارة أعمال,
عام,
قصص النجاح
11 تعليق
كُتب لي أن أقابل السيدة الصينية "هيزل ماه" صاحبة المطعم الصيني الشهير في مونتريال Le Piment Rouge و التي تعني "الفلفل الأحمر" باللغة الفرنسية . هذا المطعم المصنف من فئة المطاعم الراقية , حصل على كثير من الجوائز على المستوى المحلي و الإقليمي و زاره الكثير من الوزراء و الرؤساء , منهم على سبيل المثال لا الحصر: رئيس وزراء كندا حالياً , و خمسة من رؤساء وزراء كندا السابقين ، و الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب , و الكثير من المشاهير و الممثلين و رجال الأعمال .
أمضيت في ضيافة هذه المرأة الكريمة 4 ساعات متواصلة , ثم تشرفنا بإستضافتها في إحدى المحاضرات في الجامعة لنتحدث عن ما وجدناه من خلال بحثنا عن حياتها و مطعمها و قصة كفاحها و نجاحها . ثم أسعدتنا لمَا وقفت مستقبلة سيل الأسئلة بكل رحابة صدر , و كان مما أدهشني فعلاً هو كرمها في إسداء المعلومة دون تحفظ .
ولدت السيدة هيزل ماه في الصين في عام 1943 و تبلغ من العمر حاليا 69 عاماً . ُقتل والدها الجنرال العسكري في حروب الثورة الشيوعية في الصين و عمرها 6 سنوات , تاركاً وراءه 5 أطفال . كانت هيزل هي كبرى الفتيات , و لها أخ يكبرها . عانوا كثيراً من الفقر و الشقاء بعد والدهم . فقام صديقٌ لوالدهم بتقديم معروفٍ للعائلة , و أرسل أخوها الأكبر إلى مدينة أخرى ليدرس في مدارسها على حسابه . و بقيت هيزل و أخواتها مع والدتهم يصارعون الحياة من أجل لقمة العيش .
دعاها جدها يوماً من الأيام بعد مقتل والدها فقال لها: "يا ابنتي , قد كبر بي السن , و لا أظن أني استطيع النفقة عليكم كلكم . أنت البنت الكبرى , و أخشى أنك ستكونين مسؤولة عن إطعام أخواتك" ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
اضف ايميلك ليصلك جديد المدونة :