2 قصة نجاح صانع أحذية Oak Street: الجودة تُسوّق لنفسها ..
السبت، 28 أبريل 2012
إدارة أعمال,
عام,
قصص النجاح
تعليقان
هاجر والد جورج فلاقوس (George Vlagos) من اليونان إلى شيكاغو و عمل كإسكافي , يُمضي يومه في تصليح و تنظيف الأحذية بحثاً عن قوت عيشه . في كل سبت , يأخذ ابنه جورج -و كان وقتها طالباً في المرحلة المتوسطة- ليقوم بتنظيف الأحذية معه . كان الأب يهدف إلى إعطاء ابنه درساً في صعوبة العمل اليدوي ليجدّ و يجتهد في دراسته , و يحصل على وظيفة قديرة . لم يخب ظن الأب بابنه , فقد اجتهد و تخرج من الجامعة و أنهى الماجستير في تخصص اللغة الإنجليزية ..
كان جورج بطبعه دقيقاً و صعب الشروط . فقد ذهب يوماً ليشتري حذاء , فلم يجد ما يلبي رغباته . كان يريد حذاء جلدياً مريحاً و أنيقاً و بسعر مناسب . فأمضى لحظاتٍ من التمعن عن سبب غياب الأحذية الجلدية القديمة ذات الجودة العالية , و عن إمكانية عودتها بتصاميم عصرية . توافق رأي الابن مع رأي أبيه الخبير الذي أمضى عمره في تصليح و تنظيف الأحذية الجلدية القديمة و الأحذية البلاستيكية و المطاطية الحديثة الغير قابلة للإصلاح . لم يكن الأب يتمنى أن يعمل ابنه في صناعة الأحذية , و لكنه كان الداعم الأول له في قراراته التي يتخذها حتى لو كانت مخالفةً لرأيه ..
قام جورج بتصميم الحذاء الذي يتمنى أن يشتريه و اشترى الجلد المطلوب , ثم بحث عن خياط أحذيةٍ يدوي ليصنع له حذاءه الجديد . لقد كان إيجاد خياط الأحذية المحترف صعباً للغاية مع إندثارهم بعد قدوم الماكينات و خطوط الإنتاج . و بعد أن نال حذاءه الجديد الإعجاب بأداءه و جذب الأنظار بأناقته , بدأ جورج جدياً التحضير لدخول عالم التجارة و الأعمال ..
تعاقد جورج مع الشركة الأمريكية الشهيرة Horween Leather Company لتوريد الجلود له , و كان يختار الجلود بنفسه . كما قام بتصميم عددٍ من موديلات الأحذية بأشكالٍ رسميةٍ و أنيقة . و في شهر أغسطس من عام 2010 , قام جورج بافتتاح متجره الأول و المسمى Oak Street Bootmakers . لم يقم جورج بأي وسيلة دعائية , و مع ذلك باع كل الأحذية في محله خلال 24 ساعة فقط !!
2 قصة بائع السياكل .. بدأ مسيرة النجاح و عمره 12 سنة
الأحد، 22 أبريل 2012
إدارة أعمال,
عام,
قصص النجاح
تعليقان
عندما كان كريس زين (Chris Zane) في الـ12 من عمره , بدأ مسيرته في عالم الأعمال . كان كريس جاداً و يعمل بكل إخلاص . كان يقوم بإصلاح دراجته و دراجات الآخرين في كراج والديه . و عندما بلغ الـ16 من عمره , طلب من والديه أن يشتروا له محل الدراجات الموجود في حيّهم و الذي كان معروضاً للتقبيل (شراء بضاعة المحل و نقل عقد إيجاره) . عندما رأى والديه جدية كريس و إلتزامه بعمله منذ 4 سنوات , وافقوا على تلبية طلبه . فقام بإقتراض 23,000 دولار من جدّه بنسبة عالية من الفوائد (15%) لأنه لا يملك خياراً آخر غير ذلك ..
بدأ كريس مسيرته في محله الجديد و قدم خدمة رائعة لزبائنه مع صغر سنه . و كانت والدته تقوم بإفتتاح المحل صباحاً عندما يكون في مدرسته و تقوم بإستقبال و تسجيل طلبات الشراء و الصيانة إلى حين عودته من المدرسة , ثم يباشر مهمته مباشرة بكل اتقان . أحبه الجميع لذكاءه و همته و إخلاصه . و انتهى العام الأول و قد حقق مبيعاتٍ بمقدار 56,000 دولاراً ..!
قام كريس بعدها بمدة بافتتاح محله الآخر ليزيد من أرباحه و مبيعاته , لكنه ما لبث أن خسر و قام بإغلاق ذلك المحل . لقد تعلّم كريس من هذا الخطأ درساً مهماً و هو أن عملاءه يبحثون عن الحلول لمشكلاتهم و ليس فقط شراء المنتجات (دراجات و قطع غيار) , و هذا سرّ تميزه , و إلا فهناك غيره من المحلات من يبيع هذه المنتجات أيضاً و بأسعار منافسة . فعندما يشتري أحدهم مثلاً دراجة خاصة أو اكسسوارات معينة و هو لا يعرف استخدامها أو تركيبها , فعندئذ لن يستفيد منها و لن يكون راضياً عن تسوّقه في ذلك المكان . كما أنه اكتشف من خلال تجربته أنه و إن لم يحقق أرباحاً من أحد عملائه لكنه خرج راضياً من عنده , فإنه سيكون عميلاً دائماً و سيربح منه في المرّات القادمة . كما أن ذلك العميل سيأتي بأصدقائه و أفراد عائلته ليشتروا من محله ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
اضف ايميلك ليصلك جديد المدونة :