459 طرق تمويل المشاريع الجديدة
الأربعاء، 28 ديسمبر 2011
إدارة أعمال,
عام
459 تعليق
"عندي فكرة تجارية و أضمن لك نجاحها بنسبة 90% , لكني لا أملك المال لتمويلها و تحقيق حلمي"
"المال هو العائق الوحيد أمام البداية في إنشاء مشروعي"
دائما ما نسمع هذه العبارات و مثيلاتها . التمويل هو العائق الوحيد أو العائق الأكبر أمام طموح الشباب لتحقيق أحلامهم . يبقى السؤال الأهم: كيف يمكنني أن أموّل مشروعي ؟
بداية , لا تظن أن الناس سيؤمنون و يثقون بمشروعك مثلك , لذلك ستواجه تحديات كبيرة في توفير رأس المال له . و هناك طرق عدة لتمويل المشاريع الناشئة و الصغيرة , تندرج تحت تصنيفين كبيرين: دين أو شراكة . و لكن قبل أن أخوض في طرق التمويل , لابد أن نتطرق لملف مهم يجب عليك إعداده قبل البحث عن أي تمويل , و هو "دراسة الجدوى" .
56 يا جولي .. سعادتي بصحبة عقلي , لا بفقدانه !
الثلاثاء، 27 ديسمبر 2011
عام,
قصص و خواطر
56 تعليق
خرجت من اختباري النهائي و إذا بجولي أمامي تبتسم ابتسامة المتعب و تسألني عن اختباري .. ثم دعتني لأخرج مع "مجموعتنا" لأحد البارات القريبة ..!
جولي هذه الفتاة الشقراء الكندية -فرنسية الأصول- تعرفت عليها قبل شهر تقريباً خلال عملنا على مشروع مادة الإدارة المالية . لم تكن جولي معي في مجموعتي , لكن كانت صديقة للعضوين الآخرين في مجموعتي و كانت تناقش معنا كثيراً نتائج مشروعنا لنتطمن جميعاً من أننا على الطريق الصحيح ..
عندما دعتني ابتسمت ابتسامة فيها كثير من الرحمة على حالها , ثم أخبرتها أني لا أشرب الخمر . أطرقت برأسها و كأنها استحت من دعوتها لي دون أن تفكر قليلاً في أني مسلم , ثم قالت بعفوية "تعال معنا و اشرب كوكا كولا" ..!!
لا أعلم عن نوايا هذه الفتاة شيئاً , لكن ما يظهر لي أنها فتاة بسيطة واضحة , قدمت من مدينة صغيرة تبعد قرابة الثلاث ساعات عن أقرب مدينة حضارية (مونتريال) . ربما لم تخالط المسلمين كثيراً و قد أخبرتني في أول لقاء بأني أول سعودي تقابله في حياتها . و يظهر عليها نوع من النعمة و الثراء , فقد تبدو من عائلة ذات مكانة اجتماعية معينة ..
59 أريد أن أبدأ مشروعي الخاص .. ما هي أهم الأشياء التي يجب أن أهتم بها ؟
الأربعاء، 21 ديسمبر 2011
إدارة أعمال,
عام
59 تعليق
لدي فكرة جميلة , و أفكر في دخول عالم التجارة .. ماهي الاستراتيجيات المهمة ؟
أريد أن أفتح محلاً , ماذا ينصحني به الخبراء في الإدارة من أن آخذ حذري منه ..؟
ماهي الأشياء التي تتسبب في فشل المشاريع الجديدة ..؟
كل قسم من أقسام الإدارة و فروعها لهم رأي حول هذا الموضوع , فالمحاسبيون لهم قائمة بأهم الأمور التي يجب على من يريد أن يفتتح مشروعاً جديداً أن يهتم بها , و التسويقيون و الإداريون كذلك لهم قوائمهم الخاصة . لكني في هذا الموضوع سأتحدث باختصار و وضوح عن أهم النقاط التي يجب أن يركز عليها كل من أراد أن يفتتح مشروعاً جديداً , و هي مجمعة من جميع أقسام الإدارة .
3 الشركات العائلية : مميزات و عيوب
الأحد، 18 ديسمبر 2011
إدارة أعمال,
الشركات العائلية,
عام
3 تعليق
سؤال يتبادر إلى الطموحين كثيراً .. عند تأسيسي لشركتي , هل من الأفضل أن أجعلها شركة عائلية ؟ أم أبحث عن شراكة و مساهمة ؟ مالذي يحدد ذلك و يدفعني إليه ؟
عالمنا العربي مليء بالشركات العائلية , بل أن غالبية شركاته هل أصلاً شركات عائلية . و يرجع السبب في ذلك إلى الأطباع و الصفات التي نتصف بها , فقليلٌ منا من يتنازل عن رأيه و يجد من يتفق معه , و شراكتنا دوماً ما تنتهي بفضها . و الظاهر أننا تعلمنا الكرم و لم نتعلم فنون المشاركة . و يشاركنا في هذا الطبع كثير من الشعوب كالشعب الصيني مثلاً . و أوردت في موضوع سابق نسب الشركات العائلية من مجموع الشركات في عدد من الدول , منها على سبيل المثال: تمثل الشركات العائلية نسبة 95% من مجموع الشركات في السعودية .
10 الأستاذ الدكتور بكر إبراهيم .. العالم الكبير و البروفيسور الخلوق و المؤلف المبدع .. و أحد أهم العقول المهاجرة
الخميس، 15 ديسمبر 2011
إدارة أعمال,
عام,
قصص و خواطر
10 تعليق
لحسن حظي أن درّسني الأستاذ الدكتور بكر إبراهيم ، العميد المكلف لكلية جون ميلسون لإدارة الأعمال (JMSB) في جامعة كونكورديا في كندا . هذه الكلية العريقة والتي حصلت على المركز ٨٠ من بين أقوى جامعات العالم في إدارة الأعمال حسب تصنيف "The Economist" لشهر أكتوبر لهذا العام 2011 .
الدكتور بكر من أكثر الناس دماثة على مستوى العالمين العربي و الغربي ، وأحبه الجميع بمختلف طوائفهم و أجناسهم . يتميز هذا الأستاذ القدير بابتسامته الدائمة و تواضعه الجم . لا تقابله في طريق إلا ويقف ليسلم عليك و يحييك ، بل ويسأل عن أخبارك ، و يهنيك بكل مناسبة . لا يبخل في أي معلومة يمتلكها ، ولا يتردد في أي مساعدة يستطيع فعلها . يعاملك و كأنك أحد أبناءه ، و يحترمك و كأنك أحد أساتذته . يملك من العلم ما فرض على الآخرين أن يضعوا قبعاتهم إحتراما له و اعترافا بأستاذيته .
عندما انتهت آخر محاضرة من محاضراته ، صفق الطلاب بشكل غير معهود . ثم قاموا يصافحونه بحرارة و يشكرونه ممتين له ما قدمه إليهم من علم و نصائح مع دماثة خلق . كادت دموع بعضهم أن تتساقط ، و كأنهم يودعون آباءهم في رحلة طويلة عن الوطن . كنت أقف بجانبه و أنا أرى الطلاب بجميع أجناسهم يتزاحمون لتوديعه و شكره ، فهذا أقل ما يواجه به رجل بذل لهم المعروف بسخاء و طيبة نفس . هذه ربما تكون نهاية المادة الخامسة عشر من برنامجي للماجستير في هذه الجامعة ، و هو الموقف الأول من نوعه ، والذي يعبر عن عمق العلاقة التي كانت بين الطلاب و بين هذا الأستاذ صاحب القلب الكبير .
6 هل فوز الإسلاميين بالانتخابات يخوفنا ؟! و كيف ستستغله أمريكا لصالحها ؟!
"نحن قوم أعزنا الله بالإسلام , و مهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله" , هكذا قالها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه للصحابة و التابعين من حوله . نعم هي الحقيقة الواضحة الجلية , التي عاشوا لحظاتها و أدركوا معانيها . كانوا قبل قدوم الإسلام مجرد قبائل مشتتة , لا تأمن على نفسها سطوة القبيلة المجاورة . كانوا جياعاً جهلة متعادين متنافرين , بلا حضارة و لا ثقافة , قد اتفقوا على أشهر أربعة حُرُم ليأمنوا على أنفسهم فيها .
ثم ماذا تغير لما تغلغل الإسلام في نفوسهم ؟! أصبحوا اخوة متحابين متقاربين , يكرمون الضيف و يطعمون الطعام و يصلون الأرحام و يقرؤون السلام على من عرفوا و من لم يعرفوا . علمهم الإسلام أن في أموالهم حق معلوم للمحتاج و المسكين و الفقير . أمرهم الإسلام بأن يحبوا لغيرهم ما يحبوا لأنفسهم , و أن لا يتقاطعوا فوق 3 ليال . فرض عليهم طاعة الوالدين و برّهم , و احترام الكبير و الرحمة بالصغير .
2 الشركات العائلية في السعودية .. إحصائيات و أرقام
الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011
إدارة أعمال,
الشركات العائلية,
عام
تعليقان
وقع في يدي ملف عرض (PowerPoint) عن "الشركات العائلية السعودية في عصر العولمة" و المعد من قبل مجلس الغرف التجارية في المملكة العربية السعودية بتاريخ غير معروف لكن بكل تأكيد بعد عام 2003 . و أحببت أن أورد بعض الأرقام و الإحصائيات فيه قبل الخوض في مزايا و عيوب الشركات العائلية في موضوعي القادم بإذن الله .
يمكننا تعريف الشركات العائلية بأنها تلك الشركات التي تملكها و تديرها عائلة واحدة , أو تلك التي تسيطر على قوتها التصويتية عائلة واحدة و تتحكم في قراراتها الاستارتيجية و تعيين التنفيذيين فيها . و عرّف بعضهم الشركات العائلية بأنها تلك التي تمتلك عائلة واحدة ما نسبته 51% من حصتها أو أكثر , و يكون هناك اثنين على الأقل من الإداريين فيها من تلك العائلة .
و تمثل الشركات العائلية ما نسبته 95% من عدد الشركات في السعودية . و تقدر حجم استثماراتها داخل المملكة بـ 250 مليار ريال . و هذه إحصائيات تظهر نسبة الشركات العائلية من مجموع الشركات المسجلة في عدد من الدول:
3 ماذا كان يعني أوباما بـ SME و مساهمتها في حل الأزمة الاقتصادية
الأحد، 4 ديسمبر 2011
إدارة أعمال,
عام
3 تعليق
تمثل الشركات الصغيرة أكثر من 99% من مجمل عدد الشركات في أمريكا . و لنكون أكثر دقة , ففي عام 2007 , كان عدد الشركات في أمريكا حسب الإحصائيات الرسمية هو 4.3 مليون شركة , مفصلة حسب التصنيف التالي:
6,000 شركة كبيرة (عدد الموظفين أكثر من 250 , و حجم مبيعات أكثر 40 مليون دولار)
26,000 شركة متوسطة (عدد الموظفين 50-249 , و حجم مبيعات حتى 40 مليون دولار)
الباقي شركات صغيرة (عدد موظفين 1-50 , و حجم مبيعات حتى 7 مليون دولار)
6 ترتيب الأولويات في "فلاتر الحياة"
السبت، 3 ديسمبر 2011
عام,
قصص و خواطر
6 تعليق
في ظروف الحياة و أشغالها , لابد للإنسان من تحديد الأولويات حتى لا يتوه ..
عمر , مهندس يعمل في أحد الشركات الأوربية في كندا . هو نشيط و مخلص و يحب عمله كثيراً , و في المقابل يحبه زملاءه و مديره في العمل . مرتّ على عمر ظروف الحياة القاسية كما تمر على كل إنسان في هذه الحياة , فدوام الحال من المحال , و مهما ابتسمت لك الحياة يوماً , لابد أن تكشر لك عن أنيابها يوماً ما ..
هذه ظروف الحياة , أو إن شئت فقل "فلاتر الحياة" . يقف فيها الإنسان متأملاً ماضيه و حاضره , ثم يبعثر أوراقه و يعيد ترتيب أولياته . و هذا ما حصل لعمر تماماً . تاه قليلاً و ضاقت به الدنيا , كثرت أشغاله و اعتذاراته , و لم يعد ذاك الفتى المنتج , صاحب الوجه البشوش . الجميع لاحظ تغيره و ضجره من التوافه , حتى لو لم تكن مزعجه فعلاً . صارحه بعض زملاءه لكن عمر لا يدري فعلاً ما به . هو ضجر من حاله , فالتشخيص لم يكن دقيقاً حتى هذه اللحظة ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
اضف ايميلك ليصلك جديد المدونة :