skip to main | skip to sidebar

مدونة عقد

Pages

  • الصفحة الرئيسية
  • لمحة عني
  • مساحة حرّة
  • اتصل بنا

2 ماذا كان يعني أوباما بـ SME و مساهمتها في حل الأزمة الاقتصادية

الأحد، 4 ديسمبر 2011 إدارة أعمال, عام




في السنوات القليلة الماضية , وضح اعتماد الدول الاقتصادية الكبيرة على الشركات الصغيرة و المتوسطة في نهضة البلاد و إنعاش اقتصادها . فقبل قرابة عام , خرج علينا الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليتكلم عن تركيز الحكومة الأمريكية و دعمها للـ (SME) -و تعني المشاريع الصغيرة و المتوسطة- في دعم الإقتصاد الأمريكي و القضاء على البطالة . مثل هذا الأمر حدث تماماً في كندا و عدد من الدول المتقدمة . فلماذا كل هذا التركيز على المشاريع الصغيرة و الناشئة ؟!

تمثل الشركات الصغيرة أكثر من 99% من مجمل عدد الشركات في أمريكا . و لنكون أكثر دقة , ففي عام 2007 , كان عدد الشركات في أمريكا حسب الإحصائيات الرسمية هو 4.3 مليون شركة , مفصلة حسب التصنيف التالي:
6,000 شركة كبيرة (عدد الموظفين أكثر من 250 , و حجم مبيعات أكثر 40 مليون دولار)
26,000 شركة متوسطة (عدد الموظفين 50-249 , و حجم مبيعات حتى 40 مليون دولار)
الباقي شركات صغيرة (عدد موظفين 1-50 , و حجم مبيعات حتى 7 مليون دولار)

تساهم هذه الشركات الصغيرة و المتوسطة في خلق 60% من فرص التوظيف في أمريكا , كما أنها تساهم بنسبة 52% من معدل الدخل القومي للأفراد . مثل هذه الأرقام تنطبق أيضاً على دول أخرى ككندا و دول أوروبا .


لهذا استشعر السياسيون و الاقتصاديون عظم مكانة هذه الشركات الصغيرة و مدى مساهمتها في نهضة الاقتصاد و القضاء على مشاكل كثيرة تنبني على البطالة , كجرائم النهب و السرقة و الانتحار و غيرها . فلو أن كل شركة صغيرة و متوسطة دُعمت من قبل الدولة لتوظف شخصين فقط لتم القضاء على مشكلة البطالة تماماً , زادت روح المنافسة و الإنتاج المحلي . لذلك أنشئت منظمات و بنوك مخصصة لدعم المشاريع الناشئة مالياً و إدارياً حتى تساهم في تطوير البلاد و الإقتصاد .

و ماذا عن دور العائلة في المساهمة بنضهة البلاد و الإقتصاد؟ فحسب الإحصائيات الرسمية لعام 2007 , 77% من الشركات الناشئة في أمريكا هي شركات عائلية ساهم فيها أفراد العائلة مع صاحب الشركة منذ لحظة تأسيسها . 3% من الشركات الناشئة هي أيضاً شركات عائلية , لكن أفراد العائلة لم يشاركوا صاحب الشركة منذ البداية , و إنما ساهموا في دعمها بعد سنتين من تأسيسها . و 20% فقط من الشركات الناشئة هي ليست شركات عائلية . أرأيتم دور العائلة العظيم في المساهمة بكل نجاح حتى لو على مستوى الدولة !




الشركات العائلية ليست دوماً صغيرة , بل إنها عندما تدار بشكل صحيح , تنجح و تكبر يكون لها ثقل اقتصادي كبير على المستوى المحلي و العالمي . فعلي سبيل المثال: شركة وول مارت Wal-Mart أكبر شركة عائلية في العالم , يعمل فيها أكثر من 2.1 مليون موظف . و مثال آخر شركة فورد Ford المشهورة للسيارات الأمريكية و التي كانت تدار عبر العائلة المؤسسة لها حتى الجيل الرابع منها , و يعمل فيها 246 ألف موظف . فالشركات العائلية تشكل أكثر من ثلث قائمة Fortune 500 للشركات الكبيرة .


سأتطرق في موضوعي القادم -بإذن الله- لمميزات و عيوب الشركات العائلية , و الإستراتيجيات المهمة التي تساعد في نجاحها ...

كلمات للبحث:
الشركات الصغيرة و المتوسطة . الشركات الناشئة و الصغيرة و المتوسطة . الشركات الصغيرة في أمريكا . عدد الشركات في أمريكا . أكبر شركة عائلية حول العالم . أكبر الشركات العائلية في أمريكا . دور الشركات الصغيرة و المتوسطة في نهضة الاقتصاد . اسهامات الشركات الصغيرة و المتوسطة في اقتصاد الدول .
Tweet
كاتب الموضوع

بقلم عقد

مهندس و يحمل الماجستير في إدارة الأعمال . طائر حر يعشق الحرية , عاش متغربا أكثر من عشر سنوات . يحب القراءة و الكتابة و الإبداع . و يهوى تطوير الأفكار و المشاريع . و يسعى لتحقيق عالم أفضل , و مستقبل مشرق لأمته ..

شارك أصدقاءك

  • عبر تويتر
  • عبر فيسبوك
  • أضفه إلى مفضلتك
  • اطبع الصفحة
  • تابع الخلاصات

تعليقان على ماذا كان يعني أوباما بـ SME و مساهمتها في حل الأزمة الاقتصادية

مدونة الحياة البرية يقول...

أعتقد أن SME إختصاراً لـ Small and Medium Enterprises ..
أليس كذلك ؟؟

نعم فعلاً .. إستراتيجية رائع للقضاء على البطالة وبالتالي القضاء على معظم مشاكل المجتمع ..!

بارك الله بك .. وأتشوق للموضوع القادم :)

5 ديسمبر 2011 في 3:36 ص
عقد يقول...

حياك الله يا عزيزي ..

بالضبط كما ذكرت .. هي Small and Medium Enterprises

كثير من مشاكل المجتمع أتت من مشكلة البطالة و الفراغ .. حتى على مستوى الفرد , العاطل دائما كثير السهر , كثير الضيق من نفسه و حاله و نظرة الأهل و المجتمع له ..

تقديري لمتابعتك ,,

5 ديسمبر 2011 في 12:02 م

أضف تعليق

رجاء تجنب استعمال التعليقات لبث روابط إعلانية. كذلك ننبه إلى ضرورة الالتزام بصلب الموضوع و عدم الخروج عليه. تدكر ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)
twitter
facebook
blogger
flicker
youtube
google+

القائمة البريدية

اضف ايميلك ليصلك جديد المدونة :

أقسام المدونة

  • إدارة أعمال (24)
  • الشركات العائلية (4)
  • عام (25)
  • قصص النجاح (9)
  • قصص و خواطر (1)

تنويه:


أعزائي الزوار

سيكون هنالك مقال شهري -على الأقل- إن شاء الله ..

و تغريدات إدارية و إلهامية يومية بإذن الله على الحساب:
@AhmadAlowied


أشواقي لتعليقاتكم الممتعة ،،،

مدونات صديقة

  • تسويق و ريادة اعمال
  • شبايك
  • د. عبيد العبدلي
  • بصمة
  • الأماني
  • الحياة البرية
  • ابتكار
  • محمد بدوي
  • يونس

أكثر المواضيع قراءة

  • طرق تمويل المشاريع الجديدة
  • قصة نجاح طفل العصابات .. من سجن الأحداث إلى عالم المليارات
  • قائمة المتطلبات لمشروعك الجديد
  • أريد أن أبدأ مشروعي الخاص .. ما هي أهم الأشياء التي يجب أن أهتم بها ؟
  • قصة نجاح مخترع Clean Bottle .. القارورة مزدوجة الفتح ..

أحدث المواضيع

مرّات مشاهدة الصفحة

المتابعون

أرشيف المدونة

  • يونيو (1)
  • مايو (2)
  • أبريل (2)
  • فبراير (3)
  • يناير (7)
  • ديسمبر (6)
  • نوفمبر (1)
  • أكتوبر (3)

ابحث في هذه المدونة

 
جميع الحقوق محفوظة © مدونة عقد | تصميم و تطوير يونس |