9 قصة معبرة: برازيلي يُسلم , و يُسميه الملك عبدالله بعبدالعزيز في رؤياه
الجمعة، 30 مارس 2012
عام,
قصص و خواطر
9 تعليق
في مصلى صغير ، يقع على أطراف مدينة مونتريال الكندية .. يُدعى مصلى إبراهيم .. يجلس ذلك الشيخ الباكستاني الوقور بكل سمت .. ما بين تدريس للقرآن و دعوة و عبادة .. رثّ الثياب .. كثيف اللحية .. سمحٌ ، متواضع .. و ابتسامةٌ لا تفارقه .. قد بلغ من العمر عتياً .. هذا المصلى هو بيته و مدرسته و مصلاه ..
ترددت على هذا المصلى كثيراً فما رأيتُ منه إلا حسنَ خلق .. و ما سألني قطُ حاجةً و إن كانت آثار الحاجة تبدو على هيئته و محياه ..
يدفعني الفضول كلما دخلت هذا المصلى و أنا أرى فراشه مسنود على الجدار الخلفي ، و مكان الوضوء هو حمامه الشخصي و مطبخه ، أن اسأله عن سره .. لكني فضلت السكوت حتى لا أكدر خاطري بهموم الآخرين و احتياجاتهم ..!
لكن ربي أراد أن يعلمني درساً في التضحيةِ لدينه ...
صليت يوماً في هذا المصلى و إذ بي أرى هذا الشيخ الباكستاني يهم بالخروج مع رجلٍ آخر ذو بشرة بيضاء .. و عندما انتهيت من صلاتي و اتجهت لسيارتي ، إذ بسيارتهم تقف بجانب سيارتي .. سلمتُ عليهم ، فردوا السلام بكل بشاشةٍ ، ثم ناداني هذا الشيخ الباكستاني لأن أسلّم على هذا الأخ البرازيلي ، فهو للتو قد دخل في الاسلام .. سلمت عليه بكل حرارةٍ و هنأته ، و في رأسي ألف سؤال و سؤال عن كيفية إسلامه .. تحمس الأخ البرازيلي كثيراً لمّا علم أني من بلاد الحرمين ، فتعلق بي و طلب رقم هاتفي .. و أخبرته أني سأبحث له عن نسخةٍ من القرآن الكريم بلغته البرتغالية ..
مرّت خمسة أيامٍ و إذا بالأخ البرازيلي يتصل بي و يسألني عن النسخة المترجمة للقرآن الكريم ، و يطلب لقائي .. تكاسل بي الشيطان بعدها عشرة أيامٍ ، ثم ذهبت للقائه في ذات المصلى .. دخلت و إذا بي أرى الشيخ و صاحبه البرازيلي بانتظاري .. سلمت عليه بكل حرارةٍ لما رأيت آثار السعادة على وجهه بعد إسلامه .. جلسنا نتحدث قليلاً حتى حان موعد صلاة المغرب .. قدمني الشيخ الباكستاني لأصلي بهم ، فأنا العربي ابن بلاد الحرمين و حفيد الصحابة في نظرهم .. و ليتنا حملنا هذه الأمانة على حجمها .. كبرت للصلاة ، و بدأت قراءة الفاتحة ، و إذا بالبرازيلي يبكي و ينتحب .. ثم ظل كذلك طوال الصلاة ..
لما فرغت من الصلاة ، رجعت للخلف .. و كنت بانتظاره أن يهدأ قليلاً فاطمئن عليه .. فإذا بالشيخ الباكستاني يقترب مني و يهمس في أذني ، "هذه حاله في كل صلاة منذ أن أسلم" ...
13 تعلّم فنّ المفاوضة !!
الاثنين، 19 مارس 2012
إدارة أعمال,
عام
13 تعليق
شخصياً , لم أكن أجد نفسي مفاوضاً ماهراً , بل لم أعتبر نفسي مفاوضاً أصلاً ..
لكني تعلمت من دروس الواقع و من الدورات التدريبية ما طوّر من مهارتي الشيء الكثير .. و الحمدلله ..
لذلك أحببت أن أشارككم بعض المهارات التي تعلمتها في الدورات التدريبية لما أجده من نفع كبير بها , علماً بأنها وجهات نظر تختلف من شخص لآخر ..
المتخصصين في جامعة هارفارد -أفضل جامعة في مجال الإدارة في العالم- يقولون أن أهم مهارات المفاوضة هو تحضير نفسك لها . فماذا يمكن أن أحضره للمفاوضة و كيف أُعِد نفسي لها ؟
15 نقطة سريعة حضّرها قبل ذهابك للمفاوضة:
9 التحليل الإستراتيجي لشركتك .. تعّلم كيف تصنع خلطة النجاح لتجارتك ؟!!
الأربعاء، 14 مارس 2012
إدارة أعمال,
عام
9 تعليق
السوق مليء بالمنافسين من حولك , و تجارتك تسير ببطء ..
تحصل على أرباح قليلة , أو بالكاد تغطي تكاليفك ..
أرباحك بدأت تقل , و لا ترى مستقبلاً واعداً لتجارتك بعد كثرة المنافسين ..
هل جربت يوماً ان تجري تحليلاً لتجارتك و البيئة من حولك , فتغير في استراتيجية تعاملك و نظرتك إلى السوق بناء عليها ..
يحصل المحللون الاستراتيجيون و المستشارون الأكاديميون على أغلى العقود , و أهم ما يفعلونه هو التحليل الاستراتيجي للشركات و تغيير طريقة تعاطيها مع السوق (استراتيجيتها) لتصصح من مسارها و تستمر على أرباحها ..
التحليل الإستراتيجي للشركات الكبيرة يجُرى على ست مراحل و له تفصيلات كثيرة . و لصعوبة تطبيقه على الشركات الناشئة و الصغيرة , تم تبسيط هذه المراحل إلى 10 أسئلة بسيطة :
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
اضف ايميلك ليصلك جديد المدونة :