8 قصة نجاح "ملك جبنة الموزاريلا" و عائلته
الأحد، 8 يناير 2012
إدارة أعمال,
عام,
قصص النجاح
8 تعليق
بعد نهاية الحرب العالمية الثانية , بدأ الأب الإيطالي جيسبي سابوتو (Giuseppe Saputo) يبحث عن مكان أفضل للعيش له و لعائلة المكونة من ثمانية أطفال بجانب زوجته ماريا . كان جيسبي يسكن في قرية صغيرة تدعى Montelepre بالقرب من مدينة باليرمو الإيطالية . و كان ماهراً في صناعة الجبن . بدأت أنظار هذا الأب تتجه إلى أمريكا العيش في أمريكا الشمالية . و بعد مقارنة بسيطة اتخذ القرار بالهجرة إلى كندا زعماً منه بأنها أفضل حالاً من أمريكاً و أكثر فرصاً للعمل و أنسب له و لعائلته .
و في عام 1950 , ركب جيسبي و ابنه الأكبر فرانك السفينة مع بعض المهاجرين الإيطاليين , قاطعاً المحيط الأطلنطي , و متوجهاً إلى مدينة مونتريال في المقاطعة الفرنسية كيبيك من كندا , و التي تسكنها بعض الجالية الإيطالية . اشتغل جيسبي و ابنه كعاملين و انشغلا في جمع المال القليل تحضيراً لقدوم بقية العائلة في عام 1952 . و ما أن وصلت هذه العائلة الكبيرة , إلا و اضطروا جميعاً للعمل بأي مهنة ليجمعوا منها ما يضعوه على طاولة الطعام في نهاية يومهم .
مرت سنتين منذ وصول العائلة المهاجرة , و ظروف الحياة و العمل في مونتريال لم تكن بأسهل من حياتهم في أريافهم الإيطالية . كما أن جيسبي كان قد تقدم به العمر و ساءت عليه الظروف . فبدلاً من كونه أستاذاً في صناعة الجين , أصبح عاملاً يواجه قرس الشتاء الطويل و الظروف المناخية الصعبة في كندا .
هنا خرج الابن الايجابي لينو (Lino) -الابن الرابع- و قام بجمع بعض المال من عمله ليحفظ به ماء وجه أبيه , و كان عمره 19 عاماً فقط . و في سبتمبر من عام 1954 , قام لينو باستئجار محل صغير في وسط مدينة مونتريال بمساحة (3×3.6 متر) دون أن يخبر والده . ثم قام بشراء بعض الأدوات المستخدمة في صناعة الجبن و دراجة من ماله الذي ادخره و الذي كان يبلغ 500 دولار فقط .
6 سمات المغامرين .. أو إن شئت فقل رجال الأعمال .... الجــ 2 ــزء
الجمعة، 6 يناير 2012
إدارة أعمال,
عام
6 تعليق
في إحصائية أجريت على 547 مغامر و رجل أعمال من قبل البنك الحكومي الكندي لدعم الأعمال الناشئة , خرجت هذه النتائج الممتعة:
"المغامرون هم نشيطون جداً , مليئون بالطاقة و الحيوية , يستطيعون إنجاز المهام بنجاح , لهم القدرة على تحفيز الآخرين . هم أشخاص انتمائيون , لهم طابع حياة مختلف عن الشخص العادي , جريئون , و يعملون لساعات طويلة . ينامون قليلاً و أوقات متعتهم قليلة . لا توجد عندهم هوايات , لكنهم راضين بحياتهم ."
5- الحدس و الفراسة:
المغامرون يتسمون بحسن الحدس و الفراسة , و يستطيعون ترتيب أوراقهم و إتخاذ القرارات في جو ضبابي غير واضح المعالم . يتميزون بقوة الملاحظة و يستطيعون قراءة المستقبل . هم ليسوا عرّافين , لكنهم فطناء . يجمعون أنصاف المعلومات و يصلون بين أطرافها ليتوقعوا المستقبل .
توقعّ مؤسسي أبل ستيف جوبز و ستيف وزنياك حاجة الناس لكومبيوترات شخصية , فقاموا بإختراع و تصنيع أول كومبيوتر شخصي أبل1 . و اليوم لا تكاد ترى رجلاً أو امرأة وصل مرحلة الجامعة , ليس لديه كومبيوتر محمول أو مكتبي . و أصبحت أبل ذات أكبر قيمة سوقية حاليا بين شركات العالم ..
و رأى كنق كامب مؤسس شركة Gillette حاجة الناس لموس حلاقة فأمضى 6 سنوات من عمره ما بين محاولة و فشل , حتى خرج لنا بموس حلاقة مستبدل الشفرات . و نجح نجاحاً باهراً ..
و فطِن مؤسس شركة P&G لفكرة حفائظ الأطفال , فجعلها حاجة ملحة في حياة الناس . و أصبحت شركته من أشهر الشركات على وجه الأرض ..
2 سمات المغامرين .. أو إن شئت فقل رجال الأعمال .... الجــ 1 ــزء
الأربعاء، 4 يناير 2012
إدارة أعمال,
عام
تعليقان
إن كنت تريد أن تكون تاجراً أو رجل أعمال و تدير شركتك الخاصة بنجاح , فعليك أن تتسم بهذه السمات:
1- الجرأة:
إذا تركت عنك الخوف , و حسبت نسبة المخاطرة , و درست البدائل المتاحة و قيّمتها , و حددت ماذا ستعمل في أسوء الظروف و كيف تتفادى الصدمات قدر الإمكان , و توكلت على الله أولاً و أخيراً .. فأنت بإذن الله أحد تجار المستقبل ..
الخوف هو من قتل أحلام الكثير منا , و ما زال يقتل خططنا و طموحاتنا . و لو أنك استمعت دوماً للخوّافين , فإنك ستظل دوماً و أبداً موظفاً مطيعاً في أحسن أحوالك , تنتظر راتبك آخر الشهر ..!
و من يتهيّب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر
كثير من التجار و رجال الأعمال لم يحبوا حياة الوظيفة . بل كانوا دوماً و أبداً متمردين على وظائفهم , غير قانعين بها . طموحهم عالية و نفوسهم أبيّة . لا يقرّون على قرار , و لا يحبون الروتين . حياتهم ما بين شد و جذب , مغامرة هنا و مغامرة هناك , تخيب مرتين و تصيب مرة . يتعلمون من أخطاءهم و تجارب الآخرين . يتحمّلون مسؤوليات أفعالهم .
8 طرق تمويل المشاريع الجديدة
الأربعاء، 28 ديسمبر 2011
إدارة أعمال,
عام
8 تعليق
"عندي فكرة تجارية و أضمن لك نجاحها بنسبة 90% , لكني لا أملك المال لتمويلها و تحقيق حلمي"
"المال هو العائق الوحيد أمام البداية في إنشاء مشروعي"
دائما ما نسمع هذه العبارات و مثيلاتها . التمويل هو العائق الوحيد أو العائق الأكبر أمام طموح الشباب لتحقيق أحلامهم . يبقى السؤال الأهم: كيف يمكنني أن أموّل مشروعي ؟
بداية , لا تظن أن الناس سيؤمنون و يثقون بمشروعك مثلك , لذلك ستواجه تحديات كبيرة في توفير رأس المال له . و هناك طرق عدة لتمويل المشاريع الناشئة و الصغيرة , تندرج تحت تصنيفين كبيرين: دين أو شراكة . و لكن قبل أن أخوض في طرق التمويل , لابد أن نتطرق لملف مهم يجب عليك إعداده قبل البحث عن أي تمويل , و هو "دراسة الجدوى" .
23 أريد أن أبدأ مشروعي الخاص .. ما هي أهم الأشياء التي يجب أن أهتم بها ؟
الأربعاء، 21 ديسمبر 2011
إدارة أعمال,
عام
23 تعليق
لدي فكرة جميلة , و أفكر في دخول عالم التجارة .. ماهي الاستراتيجيات المهمة ؟
أريد أن أفتح محلاً , ماذا ينصحني به الخبراء في الإدارة من أن آخذ حذري منه ..؟
ماهي الأشياء التي تتسبب في فشل المشاريع الجديدة ..؟
كل قسم من أقسام الإدارة و فروعها لهم رأي حول هذا الموضوع , فالمحاسبيون لهم قائمة بأهم الأمور التي يجب على من يريد أن يفتتح مشروعاً جديداً أن يهتم بها , و التسويقيون و الإداريون كذلك لهم قوائمهم الخاصة . لكني في هذا الموضوع سأتحدث باختصار و وضوح عن أهم النقاط التي يجب أن يركز عليها كل من أراد أن يفتتح مشروعاً جديداً , و هي مجمعة من جميع أقسام الإدارة .
2 الشركات العائلية : مميزات و عيوب
الأحد، 18 ديسمبر 2011
إدارة أعمال,
الشركات العائلية,
عام
تعليقان
سؤال يتبادر إلى الطموحين كثيراً .. عند تأسيسي لشركتي , هل من الأفضل أن أجعلها شركة عائلية ؟ أم أبحث عن شراكة و مساهمة ؟ مالذي يحدد ذلك و يدفعني إليه ؟
عالمنا العربي مليء بالشركات العائلية , بل أن غالبية شركاته هل أصلاً شركات عائلية . و يرجع السبب في ذلك إلى الأطباع و الصفات التي نتصف بها , فقليلٌ منا من يتنازل عن رأيه و يجد من يتفق معه , و شراكتنا دوماً ما تنتهي بفضها . و الظاهر أننا تعلمنا الكرم و لم نتعلم فنون المشاركة . و يشاركنا في هذا الطبع كثير من الشعوب كالشعب الصيني مثلاً . و أوردت في موضوع سابق نسب الشركات العائلية من مجموع الشركات في عدد من الدول , منها على سبيل المثال: تمثل الشركات العائلية نسبة 95% من مجموع الشركات في السعودية .
8 الأستاذ الدكتور بكر إبراهيم .. العالم الكبير و البروفيسور الخلوق و المؤلف المبدع .. و أحد أهم العقول المهاجرة
الخميس، 15 ديسمبر 2011
إدارة أعمال,
عام,
قصص و خواطر
8 تعليق
لحسن حظي أن درّسني الأستاذ الدكتور بكر إبراهيم ، العميد المكلف لكلية جون ميلسون لإدارة الأعمال (JMSB) في جامعة كونكورديا في كندا . هذه الكلية العريقة والتي حصلت على المركز ٨٠ من بين أقوى جامعات العالم في إدارة الأعمال حسب تصنيف "The Economist" لشهر أكتوبر لهذا العام 2011 .
الدكتور بكر من أكثر الناس دماثة على مستوى العالمين العربي و الغربي ، وأحبه الجميع بمختلف طوائفهم و أجناسهم . يتميز هذا الأستاذ القدير بابتسامته الدائمة و تواضعه الجم . لا تقابله في طريق إلا ويقف ليسلم عليك و يحييك ، بل ويسأل عن أخبارك ، و يهنيك بكل مناسبة . لا يبخل في أي معلومة يمتلكها ، ولا يتردد في أي مساعدة يستطيع فعلها . يعاملك و كأنك أحد أبناءه ، و يحترمك و كأنك أحد أساتذته . يملك من العلم ما فرض على الآخرين أن يضعوا قبعاتهم إحتراما له و اعترافا بأستاذيته .
عندما انتهت آخر محاضرة من محاضراته ، صفق الطلاب بشكل غير معهود . ثم قاموا يصافحونه بحرارة و يشكرونه ممتين له ما قدمه إليهم من علم و نصائح مع دماثة خلق . كادت دموع بعضهم أن تتساقط ، و كأنهم يودعون آباءهم في رحلة طويلة عن الوطن . كنت أقف بجانبه و أنا أرى الطلاب بجميع أجناسهم يتزاحمون لتوديعه و شكره ، فهذا أقل ما يواجه به رجل بذل لهم المعروف بسخاء و طيبة نفس . هذه ربما تكون نهاية المادة الخامسة عشر من برنامجي للماجستير في هذه الجامعة ، و هو الموقف الأول من نوعه ، والذي يعبر عن عمق العلاقة التي كانت بين الطلاب و بين هذا الأستاذ صاحب القلب الكبير .
2 الشركات العائلية في السعودية .. إحصائيات و أرقام
الثلاثاء، 6 ديسمبر 2011
إدارة أعمال,
الشركات العائلية,
عام
تعليقان
وقع في يدي ملف عرض (PowerPoint) عن "الشركات العائلية السعودية في عصر العولمة" و المعد من قبل مجلس الغرف التجارية في المملكة العربية السعودية بتاريخ غير معروف لكن بكل تأكيد بعد عام 2003 . و أحببت أن أورد بعض الأرقام و الإحصائيات فيه قبل الخوض في مزايا و عيوب الشركات العائلية في موضوعي القادم بإذن الله .
يمكننا تعريف الشركات العائلية بأنها تلك الشركات التي تملكها و تديرها عائلة واحدة , أو تلك التي تسيطر على قوتها التصويتية عائلة واحدة و تتحكم في قراراتها الاستارتيجية و تعيين التنفيذيين فيها . و عرّف بعضهم الشركات العائلية بأنها تلك التي تمتلك عائلة واحدة ما نسبته 51% من حصتها أو أكثر , و يكون هناك اثنين على الأقل من الإداريين فيها من تلك العائلة .
و تمثل الشركات العائلية ما نسبته 95% من عدد الشركات في السعودية . و تقدر حجم استثماراتها داخل المملكة بـ 250 مليار ريال . و هذه إحصائيات تظهر نسبة الشركات العائلية من مجموع الشركات المسجلة في عدد من الدول:
2 ماذا كان يعني أوباما بـ SME و مساهمتها في حل الأزمة الاقتصادية
الأحد، 4 ديسمبر 2011
إدارة أعمال,
عام
تعليقان
تمثل الشركات الصغيرة أكثر من 99% من مجمل عدد الشركات في أمريكا . و لنكون أكثر دقة , ففي عام 2007 , كان عدد الشركات في أمريكا حسب الإحصائيات الرسمية هو 4.3 مليون شركة , مفصلة حسب التصنيف التالي:
6,000 شركة كبيرة (عدد الموظفين أكثر من 250 , و حجم مبيعات أكثر 40 مليون دولار)
26,000 شركة متوسطة (عدد الموظفين 50-249 , و حجم مبيعات حتى 40 مليون دولار)
الباقي شركات صغيرة (عدد موظفين 1-50 , و حجم مبيعات حتى 7 مليون دولار)
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
اضف ايميلك ليصلك جديد المدونة :