skip to main | skip to sidebar

مدونة عقد

Pages

  • الصفحة الرئيسية
  • لمحة عني
  • مساحة حرّة
  • اتصل بنا

6 بين القذافي و التاريخ ... ثم الأهم من قتل القذافي أيها الأحرار

الخميس، 20 أكتوبر 2011 سياسة, عام





لا أحب السياسة , و لكن هذا اليوم قتل معمر القذافي , حاكم ليبيا السابق ..
و في حياته و موته عبرة لكل معتبر ..

حكم هذا الطاغية ليبيا 42 سنة (1969-2011) .. فأذل شعبه و استخف بهم و أفقرهم ..
ليبيا تلك التي تملك رابع أكبر مساحة على مستوى أفريقيا .. و السابعة عشر على العالم ..
ليبيا تلك التي تحتل المرتبة العاشرة في أكبر مخزون بترولي حول العالم ..
ليبيا تلك التي لا يقطنها سوى 6 ملايين نسمه .. كان يحق لكل فرد منهم أن يعيش ملكاً فقط من ثرواته النفطية .. عدا المعادن و مواردها الإقتصادية الأخرى ..

و مع كل ذلك ..
عمّر في حكمهم معمر .. و حكمهم أربعة عقود ملأها ظلما و طغيانا .. ثم ختمها بقتل شعبه المسكين , عندما طالب بحقه , بل أقل من حقه .. يطالب بعيشة كريمة تستره و ترتقي بتعليمه و تهتم بصحته ..

هلك معمر .. و زال من الوجود .. و لكن التاريخ خلده و نحت اسمه مع الطغاة الجبابرة القتلة المفسدين ..
عمّر أربعين سنة .. و ما عَمَر بلاده بما يقوي نهضتها ..
خلّد نفسه حاكما عليها , و ما رضي يوم طلبوه أن يعتزل .. أراد أن يأخذ الحكم معه إلى قبره ..!

ماذا بعد الأربعين سنة من الحكم يا طاغية ..!
ألفت النظريات و الكتاب الأخضر .. و صنع العجائب و الفكاهات .. و سخرت من المسلمين و الكفرة ..
و انتهت الأربعين سنة .. و ما رأى منك شعبك أي نهضة ..


حكم عمر ابن عبدالعزيز رحمه الله سنتين و 3 أشهر .. فعمّ العدل , و انتشر الخير , و اغتنى الناس .. و اتسعت رقعة الدولة , و ازداد تعليمها , و بنيت فيها دور العلم , وتوفرت فيها وسائل ال , و شيدت الحضارة الإسلامية على أرقى مستوى ..

و حكمت أنت 42 سنة .. اتحفتنا فيها بتفاهتك و حماقتك , و غرابتك في مظهرك و مبطنك .. و سخريتك من كل أحد .. حتى أصبح همك الإعلام و الألقاب .. فجمعت ملوك القبائل وكسيته لتكون "ملك ملوك أفريقيا" .. و وزعت صورة المختار على بنات إيطاليا .. و نصبت خيمتك في كل ميدان .. و لبست ما حمّر و خضّر و صفّر ..
فكان شعبك أفقر الشعوب من فئة الشعوب النفطية , و أقلهم تعليماً و صحة .. و شيدت لهم حضارة لا يذكر منها التاريخ إلا أنفاقك .. ثم قتلتهم لما سألوك عن لقمة عيشهم ..

فلله ما أخزاك .. لم تكتف بظلمك لهم حتى قتلت منهم 50 ألفاً .. فوالله لتجدنها أمام عينك يوم تقف أمام الحكم العدل .. و سيسألك عن كل دم سفكته , و عن كل درهم سرقته .. و عن رعيتك التي ضيعتها ..






أخيرا .. يا أهل ليبيا الأحرار الأبطال ..
عدوكم قتل , و هذه ليست نهاية مأساتكم .. بقيت عليكم المرحلة الأصعب ..
تخلصت تونس من طاغيتها قبل 10 أشهر .. و ما زالوا بدون حاكم ..
و تحررت مصر من فرعونها قبل 8 أشهر .. و ما زالوا بدون اتفاق ..

ما بقيت هي الأمور البشرية الشائكة .. الآن تزيد الأطماع , و تتساقط الأقنعة , و تتوق النفوس إلى المناصب ..
يصعب فيها الإتفاق .. لأننا و بكل بساطة بشر نختلف في مرئياتنا و أهدافنا و أفكارنا ..

فلذلك , اتقوا الله و لا تجلعوا للشيطان بينكم فجوة .. و ضعوا الأهداف ثم اتفقوا على خير من يقوم بها ..
فالخلاف فرقة .. و الفرقة تقسيم .. و التقسيم ضعف و حروب و دويلات ..

اسأل الله أن يوحد صفكم و يجمع بينكم على كلمة الحق ..


Tweet
كاتب الموضوع

بقلم عقد

مهندس و يحمل الماجستير في إدارة الأعمال . طائر حر يعشق الحرية , عاش متغربا أكثر من عشر سنوات . يحب القراءة و الكتابة و الإبداع . و يهوى تطوير الأفكار و المشاريع . و يسعى لتحقيق عالم أفضل , و مستقبل مشرق لأمته ..

شارك أصدقاءك

  • عبر تويتر
  • عبر فيسبوك
  • أضفه إلى مفضلتك
  • اطبع الصفحة
  • تابع الخلاصات

6 تعليق على بين القذافي و التاريخ ... ثم الأهم من قتل القذافي أيها الأحرار

مدونة الحياة البرية يقول...

من العجيب ان القذافي ولد في 1942 وحكم 42 سنة ...!!

واستلم الحكم في 1969 ومات وهو عمره 69 ...!!

شكراً للموضوع ..

22 أكتوبر 2011 في 6:46 ص
عقد يقول...

ههههههههه
القذافي أبو العجائب و الغرائب .. و الحمدلله الذي أشفى غليلنا بقتله .. (؛

تحيتي لك ,,

24 أكتوبر 2011 في 6:37 ص
غير معرف يقول...

نعم صحيح حكم 42 عام وأنتهت أيامه الطاغية
ولكن لم يكن يجب عليهم قتله بتلك الطريقة بل كان يجب محاكمته كأسير

24 أكتوبر 2011 في 6:40 ص
عقد يقول...

حياك الله يا مصممنا المبدع ..
بالنسبة لقتله أو محاكمته .. بصراحة من تريد أن يحاكمه .. هل يوجد محكمه عادلة في هذا الزمن ..؟
ثم إنهم حاليا في وقت حرب .. و وقت المعركة أنت لست مخولا بأن تمسك كل فرد ثم تأسره و تحاكمه ..
النقاش محتدم بالانترنت حول هذه النقطة التي ذكرتها .. و الموضوع مكان خلاف تختلف فيه الآراء .. و هذا طبيعي ..
لكن أعجبتني بعض النقاط التي ذكرها زميل لي:
"الاسلام ينهى عن التمثيل بالجثث ولايوجد أي تمثيل بالجثة ..
ان كنت تقصد انهم بهذلوه قبل ما يقتلوه يعني واحد يسحبه وواحد يتفل عليه ووو الخ هذا اقل شي يستاهله ايش تبغاهم ينكتوا معاااااااااااااااااه
وقد قتل يهودي امرأة مسلمة جعل رأسها بين حجرين فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله بنفس الطريقة ..
وان كنت تقصد انهم جعلوا جثته عبرة لمن يعتبر هذا حتى يراه من قتل أبناءهم وأهاليهم فتطيب نفوسهم بمقتله ويكون عبرة للمعتبرين ..
وان كنت تقصد حديثهم معه بعد موته وتبشيره بالنار فقد تحدث النبي صلى الله عليه وسلم مع الكفار في قليب بدر ..
وان كنت تقصد الشماتة به واظهار الفرح فهذا امر مطلوب لأنه طاغية مجرم أخزاه الله والشماتة لاتجوز بالمسلم فقط"

و هنا رابط يوتيوب قد يكون مفيدا للاستزادة:
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=PV46RThghmU&noredirect=1

24 أكتوبر 2011 في 7:18 ص
غير معرف يقول...

لكل واحد لديه رأي حول الموضوع ولكن أعجبني هدا التعليق الدي وجدته ;



آلمني ما حدث للقذافي ..حقا ... حزن لا أستطيع وصفه ...انه انسان بالدرجة الاولى ..... طغى و استبد نعم... قتل و سفك الدماء لا أنكر ذلك .... لكنه كان في يوم من الأيام زعيما عربيا.... أهين أمام العالم أجمع ....و أهنت معه يا شعب ليبيا فأسفاه عليك يا شعب ...
أسفاه على شعب يرقص فرحا لذله من كان يوما عزيزا جديرا بالتبجيل ...أسفاه على شعب يرى قتله و ضرب (جثة) القذافي بالحذاء أكبر انتصاراته .... أسفاه على شعب لم يأخذ العبرة من سابقيه .... ارقصوا و غنوا اليوم فساركوزي و أوباما قادمون
فهم يحتفلون بالعيد .. عيد العثور على مورد جديد للثروة

25 أكتوبر 2011 في 11:05 ص
عقد يقول...

مصممنا يونس ..
وجهة نظر علينا احترامها (؛

لكن تساؤلي .. هل القذافي كان مفخرة لنا نحن العرب يوما حتى تكون إهانته إهانة لنا جميعا؟ أو كان مفخرة لليبيا و أهلها؟
هو لم يأتِ باختيارهم .. بل أتى بثورة (غصبا) كما مات بثورة ..

لا أراه حقيقة مفخرة .. هو كان أضحوكة علينا بتصرفاته أمام الجميع .. سواء كانوا مسلمين أو كفار .. و أكبر مصائبه هو تحريفه للقرآن الكريم و جحده بالأحاديث القدسية ..
هو كان طاغية , لم يستفد منه شعبه رغم طيلة مدة حكمه .. و لم يستفد منه الشعب الإسلامي إطلاقا ..

الشيء الوحيد الذي كان يبحث عنه القذافي هو العظمة .. فملك ملوك أفريقيا مثال (؛

26 أكتوبر 2011 في 5:03 م

أضف تعليق

رجاء تجنب استعمال التعليقات لبث روابط إعلانية. كذلك ننبه إلى ضرورة الالتزام بصلب الموضوع و عدم الخروج عليه. تدكر ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))

رسالة أحدث رسالة أقدم الصفحة الرئيسية
الاشتراك في: تعليقات الرسالة (Atom)
twitter
facebook
blogger
flicker
youtube
google+

القائمة البريدية

اضف ايميلك ليصلك جديد المدونة :

أقسام المدونة

  • إدارة أعمال (33)
  • إدارة مالية (2)
  • أفكار لمستقبلك (2)
  • الشركات العائلية (5)
  • سياسة (2)
  • عام (41)
  • قصص النجاح (10)
  • قصص و خواطر (4)
  • وسع صدرك (1)

تنويه:


أعزائي الزوار

سيكون هنالك مقال شهري -على الأقل- إن شاء الله ..

و تغريدات إدارية و إلهامية يومية بإذن الله على الحساب:
@AhmadAlowied


أشواقي لتعليقاتكم الممتعة ،،،

مدونات صديقة

  • تسويق و ريادة اعمال
  • شبايك
  • د. عبيد العبدلي
  • بصمة
  • الأماني
  • الحياة البرية
  • ابتكار
  • محمد بدوي
  • يونس

أكثر المواضيع قراءة

  • حسابات الادخار و التوفير .. و وسائل أفضل منها لادخار المال
  • طرق تمويل المشاريع الجديدة
  • مقارنة بالأرقام بين القرض و الادخار و الاستثمار .. لشراء منزل العمر
  • أريد أن أبدأ مشروعي الخاص .. ما هي أهم الأشياء التي يجب أن أهتم بها ؟
  • قصة نجاح طفل العصابات .. من سجن الأحداث إلى عالم المليارات

أحدث المواضيع

مرّات مشاهدة الصفحة

المتابعون

أرشيف المدونة

  • أكتوبر (1)
  • أغسطس (1)
  • يونيو (1)
  • مايو (4)
  • أبريل (4)
  • مارس (3)
  • فبراير (3)
  • يناير (8)
  • ديسمبر (9)
  • نوفمبر (2)
  • أكتوبر (5)

ابحث في هذه المدونة

 
جميع الحقوق محفوظة © مدونة عقد | تصميم و تطوير يونس |